[مطرقة ثور-Tor]
لا شك أن أغلبنا قد سمع عن أسطورة (تور) (ToR) ومطرقته.إله المطر والرعد...
حيث كان أهل النرويج، قبل المسيحية يعتقدون أن (تور) يعبر السماء في عربة يجرها تيسان، وكلما كان يدق في مطرقته، كان يثير العاصفة، والصاعقة (تور-دون) أي (ضجيج تور). أما في اللغة السويدية فالكلمة التي تعني العاصفة هي (اوس-اكا)، ومعناها الحرفي(رحلة الإله) في السماء.
الحديث عن البرق والرعد يعني الحديث عن المطر ، حيث كانت كل هذه الأفعال، ضرورية عند الفايكنغ وكانوا يعبدونه كإله للخصب.
وتقول الأسطورة إن (تور) كان يرسل المطر، بطرقة من مطرقته..
لقد كان الفايكنغ يرون بأن العالم المأهول أشبه بالجزيرة تهددها باستمرار مخاطر خارجية وأن العالم غير المأهول يسكنه الجبابرة الخرافيون الذين يحاولون باستمرار تدمير العالم ويطلق على هذه الشياطين اسم (قوى الفوضى).
ولتدمير العالم يحاول الجبابرة أن يخطفوا آلهة الخصب فريا وفي حال نجاحهم فإن الأرض يصيبها القحل، ولا تعود النساء قادرات على الحمل.
هنا أيضا يلعب -تور- دورا مهما حيث أن مطرقته ليست فقط لإنزال المطر وإنما يكفيه أن يرميها على الحبابرة حتى يميتهم فورا.
وهكذا كان التصور الأسطوري للظواهر الطبيعية والصراع ما بين الخير والشر.
إعداد وتقديم :شام_رمانة.