أَبهرني لُطفاً.. !
لا أُفضّل كلمة "أحبُّكِ " عند كلّ لقاءٍ بيننا وقبيل وداعك.
أحبّذُ أنْ تقولَ ؛
"بارك الله هذا القبس الرحماني في عالمي"
،وانظرْ السماء دوني بجناحين شاكرين.
ثِقْ بي سيتضاعف عندها نبضي أكثر.
هو شرودك السخيُّ مابين روحي وَ وحيّ الملائكة في مقلتيّ أشدّ تلظياً عندي من أن تُمسك يديّ وتقول
"أنا متيّم بك" .
"ظَلّي لي" ..!! بل سأستظِلّ بشفق فؤادك المغروس في قلبي ، سأظلّ الأبدية بك.
قلها بروح أطفال الكون أجمع؛
"أنتِ قُـرآن عينيّ ،فخافِ عليّ هجر قرآني وصلِّ لربّ المحبين أنّ أحجّ جبينك كي أعود بتولاً أمام عينيك " ،
وذلك عوضاً عن قولك بأني جميلتك التي تعشق النظر إليها.. !
وأنك حين تنتظرني فإنك تكنس وجه القمر بعينين تتقدان لهفة.
عليك أن تُصرّ على جعلي أثق بأني أسطورة باذخة، وأنني وحدي أنثاك الفريدة.
يلزمني منك هذا الردم الوارفُ لكلّ أسئلة الإنسان تجاه ذاته عن مظهره وطباعه وأهوائه وحماقاته وعيوبه وسلوكه البغيض، وكيف يفضله أو يمقته ثم كيف يبصره الآخرون.
ألّا تجعلني سعيدة فحسب ، بل إِشفِ كلَّ ضياعٍ تتسبب به كينونة فتاةٍ وسط هذا الحشد من البشر.
حتى تزيد سماحتي أمام نكبات الحياة وكي أحبها من جديد بك.
علّني أمعن التحديق في الأفق دون ارتباك من فقدٍ ما. وكي أبرر آلامي الماضية وأغفر لنفسي أخطائي أو نبلي الزائد ويعود لي ظني بأني مثالية كما أستحق.
فعلى عاتق الحب الحقيقيّ ترميمُ مافي دواخلنا من خرائب عمر، ومن نُدوب تركها الأشرار الذين استهلكوا أفضل مافينا، أو من كلّ تلك الجروح التي افتعلها عاشقٌ خائنٌ، أو صديقٌ مخادع.
ومن ذكريات شرسة تلدغك ألفَ مرةٍ لو حاولت أن تكون طيباً من جديد.
وهكذا يكون الحب قُداس لنا ، وتزيدني سلاماً وتوقاً لأن أقول لك في نهاية المطاف.
"يا رحمة القدير في عالمي .. ممتنةٌ لأنك السلام الذي أُحبّ "
فرح أسعد
لا أُفضّل كلمة "أحبُّكِ " عند كلّ لقاءٍ بيننا وقبيل وداعك.
أحبّذُ أنْ تقولَ ؛
"بارك الله هذا القبس الرحماني في عالمي"
،وانظرْ السماء دوني بجناحين شاكرين.
ثِقْ بي سيتضاعف عندها نبضي أكثر.
هو شرودك السخيُّ مابين روحي وَ وحيّ الملائكة في مقلتيّ أشدّ تلظياً عندي من أن تُمسك يديّ وتقول
"أنا متيّم بك" .
"ظَلّي لي" ..!! بل سأستظِلّ بشفق فؤادك المغروس في قلبي ، سأظلّ الأبدية بك.
قلها بروح أطفال الكون أجمع؛
"أنتِ قُـرآن عينيّ ،فخافِ عليّ هجر قرآني وصلِّ لربّ المحبين أنّ أحجّ جبينك كي أعود بتولاً أمام عينيك " ،
وذلك عوضاً عن قولك بأني جميلتك التي تعشق النظر إليها.. !
وأنك حين تنتظرني فإنك تكنس وجه القمر بعينين تتقدان لهفة.
عليك أن تُصرّ على جعلي أثق بأني أسطورة باذخة، وأنني وحدي أنثاك الفريدة.
يلزمني منك هذا الردم الوارفُ لكلّ أسئلة الإنسان تجاه ذاته عن مظهره وطباعه وأهوائه وحماقاته وعيوبه وسلوكه البغيض، وكيف يفضله أو يمقته ثم كيف يبصره الآخرون.
ألّا تجعلني سعيدة فحسب ، بل إِشفِ كلَّ ضياعٍ تتسبب به كينونة فتاةٍ وسط هذا الحشد من البشر.
حتى تزيد سماحتي أمام نكبات الحياة وكي أحبها من جديد بك.
علّني أمعن التحديق في الأفق دون ارتباك من فقدٍ ما. وكي أبرر آلامي الماضية وأغفر لنفسي أخطائي أو نبلي الزائد ويعود لي ظني بأني مثالية كما أستحق.
فعلى عاتق الحب الحقيقيّ ترميمُ مافي دواخلنا من خرائب عمر، ومن نُدوب تركها الأشرار الذين استهلكوا أفضل مافينا، أو من كلّ تلك الجروح التي افتعلها عاشقٌ خائنٌ، أو صديقٌ مخادع.
ومن ذكريات شرسة تلدغك ألفَ مرةٍ لو حاولت أن تكون طيباً من جديد.
وهكذا يكون الحب قُداس لنا ، وتزيدني سلاماً وتوقاً لأن أقول لك في نهاية المطاف.
"يا رحمة القدير في عالمي .. ممتنةٌ لأنك السلام الذي أُحبّ "
فرح أسعد